عنوان البحث: تصميم بيئة تعلم إلکترونية لتنمية کفايات استخدام التحول الرقمي لدى معلمات وزارة التربية بدولة الکويت
اسم مؤلف البحث: ريهام الشمرى
ملخص البحث
يبين بحث تصميم بيئة تعلم إلکترونية، أن تكنولوجيا بيئات التعلم الإلكتروني تقدم النظرية والتطبيق والممارسة في تصميم وتطوير واستخدام وإدارة وتقويم مصادر التعلم وعمليات من أجل حل المشكلات التعليمية، وتعد البيئات التعليمية الإلكترونية أحد أهم المجالات في تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، كما يتطلب استخدام البينات التعليمية الإلكترونية الإعداد الجيد من حيث تصميمها وتطويرها واستخدامها وإدارتها وفق معايير محددة من أجل ضمان فاعلية توظيف في العملية التعليمية، والهدف من استخدام البيئات التعليمية الإلكترونية في مؤسسات التعليم العالي هو دعم وتحسين عملية التعلمفي مختلف قطاعات التعليم العالي.
ويشير بحث تصميم بيئة تعلم إلکترونية أن التقدم التكنولوجى أدى إلى ظهور أساليب وطرق جديدة للتعليم الغير المباشر، تعتمد على توظيف التحول الرقمي لتحقيق التعلم المطلوب منها استخدام الكمبيوتر بغرض إتاحة التعلم على مدار اليوم والليلة لمن يريده وفي المكان الذى يناسب بواسطة أساليب وطرق متنوعة تدعمها تكنولوجيا الوسائل المتعددة بمكوناتها المختلفة لتقدم المحتوى التعليمى من خلال تركيبة من لغة مكتوبة ومنطوقة، وعناصر مرئية ثابتة ومتحركة وتأثيرات وخلفيات متنوعة سمعية وبصرية، يتم عرضها للمتعلم من خلال الكمبيوتر، مما يجعل التعلم شيق وممتع، ويتحقق بأعلى كفاءة، وبأقل مجهود، وفي أقل وقت مما يحقق جودة
يوضح بحث تصميم بيئة تعلم إلکترونية، ان توظيف التحول الرقمي التي أفرزها التزاوج الحادث بين مجال تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية، أصبح ضرورة ملحة تفرض على النظم التعليمية إحداث نقلة نوعية في الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، ليكون التركيز على إكساب المتعلمين مجموعة من المهارات التي تتطلبها الحياة في عصر المعلومات، ومنها مهارات التعلم الذاتي ومهارات المعلوماتية (Informatics) وما تتضمنة من مهارات التعامل مع التحول الرقمي، بدلا من التركيز على إكسابهم المعلومات.
ويضيف بحث تصميم بيئة تعلم إلکترونية أنه توجد مجموعة من المتطلبات والحاجات التي فرضها علينا العصر الحالي والتي تجعل التحول الرقمي كأحد المستحدثات التكنولوجية وهو الخيار الاستراتيجي الذي لا بديل عنه، ومن هذه الحاجات الحاجة إلى التعلم المستمر والحاجة إلى التعليم المرن والحاجة إلى التواصل والانفتاح على الآخرين بالإضافة إلى التوجة الحالي لجعل التعليم غير مرتبط بالمكان والزمان، حيث يكون التعلم مدى الحياه تعلم مبني على الحاجة الحالية، وتعلم ذاتي وتعلم فعال.
ما هو دور نظام دوك سويت
ويعد نظام “دوك سويت” نظام لإنشاء ومشاركة المستندات الإلكترونية والتعاون عليها عبر الإنترنت، ويتيح هذا النظام إمكانية إنشاء مستندات نصية وجداول بيانات وعروض تقديمية وغيرها من المستندات بسهولة وفعالية، ومن المميزات البارزة لنظام دوك سويت:
- التعاون المتزامن: يمكن لعدة مستخدمين التعاون على نفس المستند في الوقت الحقيقي، مما يسهم في تعزيز التفاعل والتعاون بين المعلمات والطلاب.
- الوصول عبر الإنترنت: يمكن الوصول إلى مستندات دوك سويت من أي مكان عبر الإنترنت، مما يتيح للمعلمات والطلاب الوصول إلى المواد التعليمية في أي وقت.
- مشاركة مبسطة: يمكن مشاركة المستندات بسهولة عبر الروابط أو إعداد صلاحيات محددة للوصول إلى المستندات، مما يتيح للمعلمات مشاركة المواد مع الطلاب بطريقة محددة وآمنة.
- تنسيق وتصميم متقدم: يتيح نظام دوك سويت للمستخدمين تنسيق المستندات وإضافة الصور والرسوم التوضيحية لتحسين جودة المواد التعليمية.
بالنسبة لكتاب "تصميم بيئة تعلم إلكترونية لتنمية كفايات استخدام التحول الرقمي لدى المعلمات"، يمكن لنظام دوك سويت أن يساهم في تحقيق أهدافه بعدة طرق:
- تسهيل إنشاء المواد التعليمية: يمكن للمعلمات استخدام نظام دوك سويت لإنشاء مواد تعليمية تفاعلية وجذابة تساهم في تحسين تجربة التعلم للطلاب.
- التعاون والمشاركة: يمكن للمعلمات التعاون مع زملائهن في إعداد المواد التعليمية ومشاركتها بسهولة مع الطلاب.
- توفير الوقت والجهد: يمكن لنظام دوك سويت توفير الوقت والجهد اللازمين لإعداد المواد التعليمية التي تتناول مفاهيم التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا في التعليم.
باختصار، يمكن أن يساعد نظام دوك سويت في تحقيق أهداف بحث تصميم بيئة تعلم إلکترونية من خلال توفير وسيلة فعالة لإنشاء ومشاركة المواد التعليمية الرقمية وتعزيز التعاون والتفاعل في سياق التعليم الإلكتروني.
يمكنك تحميل هذا الكتاب مباشرةً من هنا