دراسة التحول الرقمي وتحقيق عدالة خدمات الرعاية الاجتماعية
تأليف/ اسلام محمد فارس
ملخص الدراسة
تؤكد دراسة التحول الرقمي وتحقيق عدالة خدمات الرعاية الاجتماعية، أن موضوع الرعاية الاجتماعية يحظى بالاهتمام المتزايد وذلك من منطلق الايمان بقضية الإنسان حيث نجد أن كافة المجتمعات على اختلاف ايديولوجيتها تحاول أن تحظى بالسباق في توفير كافة الخدمات والبرامج التي من شأنها أن تكفل للمواطن الرعاية الاجتماعية المناسبة، كما أن موضوع الرعاية الاجتماعية بجانب أنه أصبح مجال التسابق لخدمة الانسان الا أنه يمثل مدخلا مأمون العواقب واستثمار ذو عائد اقتصادي ملموس على المجتمع بأكمله.
وتضيف دراية التحول الرقمي وتحقيق عدالة خدمات الرعاية الاجتماعية، أنه من المنظور الاقتصادي لا يمكن أن يتصف أي اقتصاد بالفعالية وبالإنسانية مالم تتوفر فيه تدابير واجراءات كافية للأمن الاقتصادي ونظم جيدة للضمان الاجتماعي التي تمكن الناس من أن يستجيبوا لتحديات الحياة ويتكيفوا مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بهم ويتمكنوا من تنمية امكانياتهم البشرية لتوفير حياه أفضل وسبل معيشة أكثر أمانا واستقرارا.
وتوضح دراسة التحول الرقمي وتحقيق عدالة خدمات الرعاية الاجتماعية، أن برامج الحماية الاجتماعية المختلفة تمثل استثمار في رأس المال البشري وفي التنمية الاجتماعية والاقتصادية على حد سواء، وبالنسبة الى الدول وشعوبها لا تتمثل الحماية الاجتماعية مسألة استحقاق ومسئولية فحسب وانما مسألة حقوق ، ومن هذا أصبحت الحماية الاجتماعية وبرامجها المختلفة التي تقدمها مؤسسات المجتمع واحدة من المكونات الأساسية.
وتشير دراسة التحول الرقمي وتحقيق عدالة خدمات الرعاية الاجتماعية، أن الرعاية الاجتماعية اليوم تعتبر أحد مسئوليات المجتمع لتحقيق الحماية الاجتماعية فاذا كانت موارد الفرد والأسرة لا تكفي إشباع الحاجات الاساسية للإنسان فلابد من ايجاد تنظيم يقوم بأشباع هذه الاحتياجات ويتمثل ذلك في مسئولية المجتمع الذي يتولى ذلك عن طريق المجتمع.
وتشدد دراية التحول الرقمي وتحقيق عدالة خدمات الرعاية الاجتماعية، أنه مع الاهمية الحيوية للمؤسسات الاجتماعية التي تقدم خدمات الرعاية الاجتماعية وعظم الدور الملقى عليها، فأن ذلك يستوجب ضرورة توفير العديد من المتطلبات للنهوض بها والارتقاء بخدمها حيث ان تلك المؤسسات منظومة مركبة من مجموعة كبيرة من المتغيرات الأساسية التابعة والمستقلة، لذلك لا يمكن ادارة هذه المؤسسات بأساليب تقليدية وادوات روتينية تقليدية، بل لابد من وجود ادارة واعية قادرة على رؤية الأبعاد الحقيقية للتقدم وعلى أداء أدوار اساسية تتحمل فيها تلك المؤسسات مسئوليات جديدة تتطلبها عملية التحديث والتطوير لمواكبة حاجات العصر وتحديات المستقبل.
ويقول مؤلف دراسة التحول الرقمي وتحقيق عدالة خدمات الرعاية الاجتماعية، أن التغيير الإداري أصبح من أهم سمات الوقت الحاضر والذي ينبغي التعامل معه وتوظيفه بكفاءات عالية لأنه أصبح ضرورة حتمية، وقد كان ذلك بمثابة تنبيه لمديري المؤسسات الاجتماعية بأهمية الاستجابة للمستجدات من حولهم حتى يستطيع القيام بدورها ونتيجة لهذا التغيير فقد انتقل العمل الإداري مستفيدًا من تكنولوجيا المعلومات الإدارية من الأساليب التقليدية التي تعتمد على المعاملات الورقية والإجراءات الروتينية الى اساليب الإدارة الرقمية في الادارة حيث اصبحت الادارة الرقمية تمثل نوعا من الاستجابة القوية لتحديات عالم الفرن الواحد والعشرين التي تختصر العولمة والفضاء الرقمي والمعرفي وثورة الانترنت كل متغيراته وحركة اتجاهه.
هذا وقد هدفت دراسة التحول الرقمي وتحقيق عدالة خدمات الرعاية الاجتماعية، إلى تحديد واقع مستوي تحقيق عدالة خدمات الرعاية الاجتماعية وفق سياسة التحول الرقمي بأشكالها الثلاثة وهي ( العدالة الإجرائية – والعدالة التوزيعية – والعدالة التعويضية) . وأسفرت نتائج الدراسة عن نتائج مبهرة يمكنك معرفتها الآن..
دور نظام دوك سويت
يعرف نظام دوك سويت بأنه نظام إدارة المستندات الإلكترونية والتعاون عبر الإنترنت، ويلعب دورًا هامًا في التحول الرقمي وتحقيق عدالة خدمات الرعاية الاجتماعية عبر عدة طرق:
1. تخزين المعلومات: يساعد نظام دوك سويت على تخزين وإدارة المستندات والمعلومات بشكل إلكتروني، مما يقلل من الاعتماد على ورق الشجر في عمليات الرعاية الاجتماعية ويسهم في ترشيد الوقت والجهد.
2. التعاون والمشاركة: يسمح نظام دوك سويت بالتعاون الفعال بين مختلف مقدمي الخدمات الاجتماعية والجهات المعنية، ويمكن للفرق التعاون على تحرير ومشاركة المستندات بسهولة، مما يزيد من كفاءة العمل ويحسن التنسيق.
3. الوصول السريع: يتيح نظام دوك سويت الوصول السريع إلى المعلومات والمستندات المخزنة، مما يساهم في تقديم الخدمات الاجتماعية بشكل أسرع وأكثر دقة.
4. أمان المعلومات: يوفر نظام دوك سويت ميزات أمان تساعد في حماية البيانات الحساسة المتعلقة بالخدمات الاجتماعية، مما يقلل من مخاطر التسريب أو الفقدان.
5. تقليل التكاليف: من خلال الاعتماد على الوثائق الرقمية وتحسين عمليات الإدارة، يمكن تقليل تكاليف إدارة الخدمات الاجتماعية.
بشكل عام، يساهم نظام دوك سويت في تحسين كفاءة وفعالية تقديم الخدمات الاجتماعية وتعزيز العدالة في الوصول إلى هذه الخدمات من خلال تحسين إدارة المعلومات وتيسير عمليات التعاون والمشاركة.
يمكنك تحميل دراسة التحول الرقمي وتحقيق عدالة خدمات الرعاية الاجتماعية مباشرةً من هنا