كتاب الفجوة الرقمية .. رؤية عربية لمجتمع المعرفة

تأليف/ د. نبيل علي

د. نادية حجازي

 ملخص الكتاب

يؤكد كتاب الفجوة الرقمية .. رؤية عربية لمجتمع المعرفة، أن استخدام مصطلح الفجوة الرقمية شاع في خطاب التنمية المعلوماتية، ويعرف كتاب الفجوة الرقمية .. رؤية عربية لمجتمع المعرفة، مصطلح الفجوة الرقمية بأنه تلك الهوة الفاصلة بين الدول المتقدمة والدول النامية في النفاذ إلى مصادر المعلومات والمعرفة والقدرة على استغلالها.

ويوضح كتاب الفجوة الرقمية .. رؤية عربية لمجتمع المعرفة، أن وجهة النظر الغربية خاصة الأمريكية، سادت في خطاب «الفجوة الرقمية مما دفع المؤلفيين إلى القيام بهذه الدراسة من أجل طرح رؤية عربية للتحديات التي تواجهها أمتنا العربية في الانتقال إلى مجتمع المعرفة، وقد قامت هذه الرؤية على أساس من خبرة ممتدة إقليمـيـًا مـصـريًا، وأضافت إليها المؤلفة خبرة عالمية من خلال إسهامها المباشر في وضع استراتيجيات التنمية المعلوماتية لمجموعة الدول الأفريقية، واضطلاعها بعديد من المهام والمشاركات الدولية في إطار جهود مصر والدول العربية للإعداد للقمة العالمية لمجتمع المعلومات لكلتا دورتي انعقادها : الدورة الأولى في جنيف – ديسمبر ۲۰۰۳ ، والدورة الثانية المزمع عقدها في تونس – نوفمبر ٢٠٠٥، ويحدونا الأمل في أن يسهم هذا الكتاب في بلورة موقف عربيفي هذه القضية الحيوية.

تقاسم مؤلف ومؤلفة كتاب الفجوة الرقمية .. رؤية عربية لمجتمع المعرفة، الأفكار المحورية التي يشملها الكتاب، وقد اضطرا من أجل ذلك إلى مسح كم هائل من الوثائق المتعلقة بهذه القضية المتعددة الجوانب، وقد تناصفا مهمة إعداد المسودات التي تخللها عديد من اللقاءات تولدت عنها معظم الأفكار الواردة في الكتاب من خلال التفاعل المباشر بينهما الذي شهد جدلًا ساخنًا حول كثير من القضايا التي تناولها، أما صياغة النص في صورته النهائية فقد اتفق المؤلفان على أن توكل إلى المؤلفضمانًا لاتساق الأسلوب.

وربما يجوز لنا أن نشير هنا إلى أن للشراكة الحالية بين مؤلف ومؤلفة كتاب الفجوة الرقمية .. رؤية عربية لمجتمع المعرفة، لها جذورها التاريخية من خلال عملهما المشترك في إدارة مشروع الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (مصر) في بداية الثمانينيات، وكذلك إشرافهما المشترك على عدد من البحوث والدراسات في مجال معالجة اللغة العربية آليا ولكن الأهم من هذا وذاك هو اتفاق شبه تام في الآراء فيما يخص أمورا عديدة من التنمية المعلوماتية عربيًا ولولا هذا الاتفاق ما كان كتاب الفجوة الرقمية .. رؤية عربية لعالم المعرفة.

وقد استهدف الكتاب من جمهور القراء مستوى المثقف العام الذي تحتفي به سلسلة عالم المعرفة، إلا أنهم قد اضطروا إلى أن يتطرقوا في الفصل السادس الخاص بفجوة اللغة إلى الدخول في بعض الجوانب الفنية التي لا بد منها توطئة لطرح ما اقترحوه من حلول للعديد من الإشكاليات التي ما زالت معلقة حتى الآن على صعيد اللغة العربية.

معلومات هامة عن الفجوة الرقمية

تمثل الفجوة الرقميةالاختلاف في الوصول واستخدام التكنولوجيا والمعلومات بين الأفراد والجماعات في المجتمع. والرؤية العربية لمجتمع المعرفة تسعى إلى تقليل هذه الفجوة وتعزيز الوعي التكنولوجي والتحول الرقمي في العالم العربي، إليك بعض المعلومات حول هذا الأمر:

1. الوصول إلى الإنترنت: هناك حاجة ملحة في المجتمع العربي إلى زيادة نسبة الوصول إلى الإنترنت، وخاصة في المناطق النائية والمحرومة.
2. التعليم الرقمي: تعزز الرؤية العربية لمجتمع المعرفة من أهمية تطوير التعليم الرقمي والتدريب على مهارات تكنولوجيا المعلومات في المدارس والجامعات.
3. المحتوى العربي: يتعين تعزيز إنتاج المحتوى العربي عبر الإنترنت، بما في ذلك المواقع والتطبيقات باللغة العربية.
4. التمويل والاستثمار: يجب دعم الابتكار التكنولوجي وتوجيه الاستثمار نحو مشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.
5. التوعية والتثقيف: يجب تعزيز وعي الناس حول أهمية التكنولوجيا وكيفية الاستفادة منها في مختلف جوانب الحياة.
6. الابتكار وريادة الأعمال: تشجع الرؤية على دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.
7. حماية البيانات: يجب وضع قوانين وسياسات فعالة لحماية البيانات الشخصية والخصوصية على الإنترنت.

هذه بعض النقاط التي تعكس الرؤية العربية للمجتمع المعرفي وكيفية التصدي للفجوة الرقمية في المنطقة.

ما هو دور نظام دوك سويت

نظام دوك سويت هو نوع من أنظمة إدارة المستندات الرقمية الذي يساهم بشكل كبير في تقليل الفجوة الرقمية وتحقيق رؤية عربية لمجتمع المعرفة. إليك كيف يمكن أن يلعب هذا النظام دورًا مهمًا:

1. تنظيم المعلومات: نظام دوك سويت يساعد في تنظيم المستندات والمعلومات بشكل فعال، مما يزيد من الإنتاجية ويقلل من فقدان المعلومات.
2. الوصول السهل: يجعل نظام دوك سويت الوصول إلى المعلومات أسهل وأكثر فعالية، مما يمكن أفراد المجتمع من الاستفادة من المعرفة بسهولة.
3. التعاون: يتيح النظام التعاون بين الأفراد والجماعات في إنشاء ومشاركة المستندات والمعلومات عبر الإنترنت.
4. الأمان والخصوصية: من خلال توفير ميزات أمان قوية، يمكن للنظام حماية المعلومات الحساسة وضمان الخصوصية.
5. التوثيق والأرشفة: يساعد في الإبقاء على سجل دقيق للمستندات والمعلومات، مما يسهم في الحفاظ على التاريخ والمعرفة.
6. تعزيز التعليم الرقمي: نظام دوك سويت يمكن استخدامه في مجال التعليم الرقمي والتعلم عن بعد لدعم الطلاب والمعلمين.
7. تشجيع الابتكار: يمكن للنظام أن يشجع على الابتكار وتطوير تطبيقات مخصصة لحل مشاكل محلية.

باختصار، نظام دوك سويت يمكن أن يكون أداة قوية لتحقيق رؤية عربية لمجتمع المعرفة من خلال تحسين إدارة المعلومات وتعزيز الوصول والتعاون والتعليم الرقمي، وهو ما يساعد في تقليل الفجوة الرقمية في المنطقة.

يمكنك تحميل هذا الكتاب مباشرةً من هنا